تعرف علي الحاجات الإجتماعية لذوي صعوبات التعلم وكيفية دمجهم
دمج الطلبة ذو الصعوبات التعليمية:
ان تعليم الطلبة
ذوصعوبات التعلم فى المدارس ليس بلا تحديات ولعل اهم التحديات نوعية التدريس الذي
يلقاه الطلاب العاديين فى الصفوف العادية .فقد بينت الدراسات ان معلمي الصفوف
العادية يعتقدون انهم غير قادرين علي القيام بالتعديلات اللازمة علي مناهج واساليب
تدريس هؤلاء الطلبة بسبب المسؤوليات الملقاه علي عاتقهم وكذلك بسبب احساسهم بان
تنفيذ التعديلات المطلوبة امر صعب لاسباب عديدة.
بالاضافة الي ادراكات
المعلمين فان مواقف الطلبة انفسهم قد تعمل بمثابة عائق يحد من امكانية تعديل اساليب
التدريس وتنظيم البيئة الصفية لتلبية
الحاجات التعلمية الخاصة للطلبة ذو الصعوبات التعلمية.
ولنجاح برنامج صعوبات
التعلم في المدارس العادية لابد من اجراء التعديلات التالية:
أ-تغييراتجاهات
المعلمين والطلبة والاهل تجاه الطلبة ذو صعوبات التعلم (تقبلهم).
ب-رغبة مدير المدرسة
واقتناعه التام بالبرنامج.
ج-تزويد معلمي الصفوف
العادية بورش عمل تتضمن معلومات عامة عن هذه الفئة من حيث خصائصهم واشكال الصعوبات التعلمية بالاضافة
الي اساليب تدريسهم.
د-رغبة المعلم العادي
في العمل مع هذه الفئة.
ه-ضرورة وجود فريق
متعدد التخصصات في المدرسة وذلك ليتعاونوا في تقديم الخدمات للطلبة ودعم معلم الصف ومن اعضاء الفريق:
-معلم التربية الخاصة
-المعالج الوظيفي
-الاخصائي النفسي
-اخصائي النطق واللغة
-المرشد الطلابي
-الاخصائي الاجتماعي.
و-رغبة المعلمون
والاخصائيون في تبادل المعلومات والتعاون في العمل معا.
*الحاجات
الاجتماعية لذوي صعوبات التعلم:
الاطفال الذين يعانون
من مشكلات في التكيف الاجتماعي غالبا ما يعتبروا في خطر في مواجهة صعوبات اكاديمية
بالاضاقة الي مشاكل حادة في التكيف الاجتماعي عندما يغادروا المدرسة والاطفال ذو
صعوبات التعلم ممكن ان يكون لديهم حاجات في النواحي الاجتماعية .
وممكن ان يشارك الطفل
ذو صعوبات التعلم في عدد من السلوكيات العدائية والتخريبية داخل الصف مثل
الضرب،النزاعات، نشاط زائد ،كثرة الكلام ،رفض الالتزام بالتعليمات وغيرها الكثير.
وعلي الرغم من ان
العديد من هذه السلوكيات قد تكون ظاهرة من قبل كل الطلاب من وقت لاخر ،هذه
السلوكيات ينظر اليها من قبل معلم الصف علي انها غير طبيعية ،وذات تأثير سلبي علي
الاخرين في الصف.
مهارات
شخصيه interpersonal
skills:
غالبا ما يعاني
الاطفال ذو صعوبات التعلم من مشاكل في علاقتهم الاجتماعية مع الاقران ،والدليل علي
هذه المشاكل يأتي من اكثر من ٢٠سنه من البحوث التي اظهرت ان هؤلاء الاطفال لهم
اصدقاء اقل واكثر رفضا او تجاهلا من قبل الاقران .
والعديد من هذه
السلوكيات تعزي الي فشل الطفل في التفاعل بسلوكات مقبولة اجتماعية في نواحي اقامه
صداقات ،الدخول في حوار مع بعض الاشخاص ،التعامل مع مشكلة .وهناك العديد من
التفسيرلت لوجود مثل هذه الصعوبات:
ا-بعض الاطفال ببساطة
قد لا يعرفوا كيف يتصرفوا في هذه المواقف الاجتماعية.
٢-قد يكون لديهم نقص
في المعلومات وذلك لانهم لا يتعلموا من النمازج الموجودة امامهم في البيت والمدرسة.
٣-وايضا قد يعاني
الاطفال من مشاكل في قراءة الاشارات الاجتماعية عدم فهم مشاعر الاخرين.
طلاب اخرين قد يعرفون
ماذا يفعلوا –لكن لا يفعلوا.
*التكيف
النفسي والشخصي:
الطلاب ذو التحصيل
الاكاديمي المتدني ،والذين لا يوجد لديهم علاقات اجتماعية ناجحة غالبا ما يعانون
من مشكلات نفسيه وشخصية وواحدة من
المشكلات الشخصية هي نظرتهم للذات،وغالبا ما يعاني الاطفال ذو صعوبات التعلم من
الاضطرابات السلوكيه في تدني مفهوم الذات ،لديهم ثقة متدنية فيما يتعلق بقدراتهم.
ايضا قد يعانوا من
حالات شديدة من القلق والاحباط والطفل المحيط بالقلق
-قد يرفض التحدث في الصف.
-غير مهتم ببعض
المواضيع الحياتية .
-يظهر عليه الغضب عند
اعطائه واجب.
-يتظاهر بالمرض في
وقت الذهاب للمدرسة.
-يظهر تدني الثقة
بالنفس عند عرض المهارات المدرسية.
من ورشه
عمل بعنوان / الحاجات التعلمية لاطفال صعوبات التعلم واستراتيجيات معالجتها.
إعداد
وتدريب/الجوهرة الحمد الحليلة.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق