تعرف علي الجودة الشاملة في مؤسسات التعليم العالي


    تعرف علي الجودة الشاملة في مؤسسات التعليم العالي

*الجودة:


هي درجة استيفاء المتطلبات التي يتوقعها المستفيد من الخدمة او تلك المتفق عليها مع (اللجنة القومية لضمان الجودة والاعتماد).

*ضمان الجودة:

هي عمليه مستمرة ونشاط منظم لقياس الجودة طبقا لمعايير قياسية بغرض تحليل اوجة القصور المكتشفة واتخاذ الإجراءات اللازمة لتحسين وتطوير الاداء ثم قياس الجودة مرة أخرى لتحديد مدي التحسن الذي تحقق بغرض التأكد من الامتثال للمواصفات او المتطلبات او المعايير كما يشمل ضمان الجودة وضع المعايير وابلاغها وتحديد المؤشرات اللازمه لرصد الاداء والامتثال المعايير.

*ضبط او مراقبه الجوده:

هو جزء من ادارة الجوده يركز علي استيفاء متطلبات الجوده.كما تعرف بانها عملية ادارية يقاس فيها الاداء الفعلي بالمقارنه مع الاداء المتوقع وتتخذ الاجراءت التصحيحيه بناء على الفرق بين الاداءين.

*تحسين الجودة:

هي عملية منسقة منظمة تحدد انتقائيا الفرص السانحة لتحسين للمنتجات او الخدمات حيث تستهدف تقليل الانحراف عن المعيار المرغوب كما تستهدف تحقيق مستوي منخفض من التباين ضمانا لثبات العملية والتحكم في النتيجة.

*نظام اداره الجوده:

هو انشاء سياسة واهداف لادارة وضبط المؤسسة فيما يخص الجودة.

*اداره الجوده الشامله:

قسم (الوتشر):عبارة ادارة الجودة الشاملة الي ثلاث مفاهيم الشاملة وتعني ان كل شحص في المنظمة بما فيهم العملاء والمنتفعون منها يعد مسؤول عن تحقيق الجودة.
الجوده:وتعني تحقيق متطلبات العملاء بدقة.
الادارة:وتعني التزام الادارة العليا والتنفيذية بتحقيق مستويات الجودة.

اما في حقل التعليم فقد قام كل من(Harvey and knihght)بتحديد خمسة مداخل للتفكيرفي الجودة وهي:
-يمكن النظر للجودة في مجال التعليم كاستثناء مميز يستطيع مقابلة اعلي المعايير.
- الجودة في مجال التعليم تعني حالة من التوافق بين العمليات الاداريه والتعليمية من خلال توحد المصفوفات للوصول الي مستوى صفر من العيوب.
-النظر للجودة من وجهة نظر الغرض من المنتج او الخدمة.
-الجودة هي قيمة مالية تنشأ من الكفاءة والفاعلية.
-المدخل الخامس ينظر الي الجودة علي انها عمليات تحول في صور تغيير نوعي او شكلي او ادراكي وهذا المدخل يلائم مؤسسات التعليم.
-عرف علاونه اداره الجوده الشامله في التعليم بانها:اسلوب متكامل يطبق في جميع فروع المنظمة التعليمية ومستوياتها ليوفر للافراد وفرق العمل الفرصة لارضاء الطلاب والمستفيدين من التعلم ويجب ان تقدم خدمات تعليمية بحثية باكفأ الاساليب التي ثبت نجاحها.

*الدراسات التي تناولت ادارة الجودة الشاملة في مؤسسات التعليم العالي من عدة جوانب:

قام عبد النبي:بتقديم تصور مقترح لتطوير التعليم الجامعي المصري باستخدام مدخل اداره الجوده الشامله.وقد استخدم في هذه الدراسة المنهج الوصفي في تحليل مدخل اداره الجوده الشامله في ضوء الفكر الاداري المعاصر وكيفية تطبيق هذا المدخل في التعليم الجامعي وقد توصلت الدراسة الي ان الجامعات المصرية بوضعها الراهن غير قادره علي مواكبة التغييرات والتحولات العالمية  حيث طرحت الدراسة تصورا مقترحا لاليات جديدة لادارة الجودة الشاملة لتطوير التعليم الجامعي وما يتطلبه من ضمانات واجراءات اساسية تسهم في كفاءة وفعالية التنظيم الاداري  المقترح.
هدفت دراسة  ابو نبعه ومسعد:علي التعرف علي مفاهيم اداره الجودة الشاملة،مجالات التعاون بين الجامعات و منظمات  الاعمال، تطبيقات  الجودة في الجامعات الاجنبية، مجالات تطبيق سلسلة الايزو في مؤسسات التعليم العالي،امكانيه تطبيق ادارة الجودة الشاملة في الجامعات الاردنية الاهلية.

قام الموسوي:ببناء اداة لقياس ادارة الجودة الشاملة في مؤسسات التعليم العالي وذلك من خلال التحقق من صدقها وثباتها وقابليتها التطبيق في المؤسسات التربوية .
وتوصلت الدراسة الي بناء مقياس تضمن ٤٨فقرة موزعة علي اربعه مجالات لادارة الجودة في مؤسسات التعليم العالي وهي متطلبات الجودة ،والمتابعة ،وتطوير القوي البشرية،واتخاذ القرار،وخدمة المجتمع.وقد اوصت الدراسة بتطبيق هذا المقياس في مؤسسات التعليم العالي بالمنطقه العربية .

قام نشوان:ببحث نظري من اجل الاجابه علي السؤال التالي كيف يمكن تطوير كفايات المشرفيين الاكاديميين في جامعة القدس المفتوحة في ضوءمفهوم اداره الجوده الشامله في فلسطين؟
وقد قدمت الدراسة تصورا مقترحا لتطوير كفايات المشرفين الاكاديميين لتطبيق الجوده الشامله من اجل الحصول على مخرجات تعليميه مناسبة يتضمن ما يلي:
-التنسيق بين القيادة التعليمية وتذكيرها باهمية التحسين والتطوير المستمر لعملية التعليم.
-الاستفادة من الخبرات العالمية في كافة الدول التي تبنت ادارة الجوده الشامله.
هدفت دراسة( venkatraman)الي توفير اطار اداره الجوده الشامله التي تؤكد التحسينات المستمرة في التعليم باعتباره وسيلة مقبولة لتنفيذ برامج اداره الجوده الشامله في التعليم العالي.وقد تم تحليل اداره الجوده الشامله في التعليم العالي عن طريق النظر في مختلف العوامل  الحاسمه مثل الممارسات  التعليميه  القائمة، معوقات إدارة  الجودة الشاملة و العائد علي الاستثمار  في تطبيقات  إدارة  الجودة الشاملة.هذه الاكتشافات أدت إلي وضع إطار للجودة الشاملة  تعتمد عجله دونج لتنفيذ التحسينات المستمرة في برامج التعليم العالي.

قام الربيعي  :بدراسةإدراة الجودة الشاملة  في التعليم الجامعي  ومدي امكانيه  تطبيقها في بيئة  التعليم العراقية.وقد أوجز مقومات الجودة في مؤسسات التعليم الجامعي ومن أهمها:
وجودأهداف واقعية و مهام قابلة للتحقيق،وجود سياسات  لتنفيذ للوصول إلى الأهداف، وجود معايير ملزمة في المجال الاكاديمي والمجال الاداري والمجال الطلابي والمجال الخاص بالبنية الاساسية والموارد.كما بين شروط تكامل منظومة الجودة الشاملة  في التعليم العالي ومنها:توافر وتفاعل و استمرارية نظم الجودة و مقوماتها داخل مؤسسات  التعليم  و ضمان فاعليتها في المراجعة والتطوير المستمر،وجود كيان أو كيانات لتقييم الاداء وضمان الجودة علي أن تكون خارج سيطرة الموسسة التعليمية، وجود صندوق خاص لتطوير التعليم. كما ظهرت العديد من الكتابات في مجال الجودة الشاملة  في التعليم العالي .


*الدراسات التي تناولت معوقات تطبيق اداره الجوده الشامله في مؤسسات التعليم العالي.


قامت دراسة ابونبعة ومسعد:بحصر المعوقات المحتمله في تطبيق اداره الجودة الشاملة في مؤسسات التعليم العالي وتوصلت الدراسة الي بناء استراتيجية لادارة الجودة الشاملة في الجامعات الاهليه الاردنيه.
وقد اشار العلوي الي الأسباب التي أدت إلى تعثر برنامج الجوده الشامله في مؤسسات التعليم العالي في الدول العربية وهي ما يلي:
-تقادم الهياكل الاداريه والتشبث بقيم ادارية وثقافة تنظيمية يصعب الانفكاك منها.
-تغليب النظام علي اعمال الفكر.
-الاعتماد  علي المركزيه واضعاف دور مجموعات العمل والمجالس.
-هيمنة القطاع الاداري علي القطاع الاكاديمي .
-ضعف كفاءة الاداريين وبعض القيادات الاكاديميه.
-الخوف من التغيير والبطء في اتخاذ القرارات.
-التعليم المعتمد علي التلقين والاستظهار بدلا من التحليل والاستنتاج والابتكار.
-انحصار البحث العلمي لغرض الترقية والتأليف لغرض الكسب المادي.

عمل الخولي علي زيادة تعميق مفهوم الجوده التعليمية الشاملة لدي مؤسسات التعليم العربية وابراز اهمية دورها في الوقوف على مواطن القصور وتعزيز مواطن القوة لاي مؤسسة تعليمية تتبني هذا المفهوم وقد قدم تجربة جامعة قطر كحالة دراسية. وقد تم اخذ وجهات نظر اعضاء الهيئة الاكاديمية بجامعه قطر حول تطبيق نظام تقويم الاداء كمحاولة لابراز اهمية مفهوم الجودة في توفير المؤشرات الضروريه للاداء الاكاديمي التي تمكن كافة الجهات المغنية من العمل على التحسين والتطوير المستمر لتحقيق الاهداف المنشودة.

اما دراسة ال زاهر فقد هدفت الي الكشف عن عدد من التحديات المجتمعية والاقليمية التي تواجه مؤسسات  التعليم العالي والتي تتطلب تطوير الاداء الاكاديمي لاعضاء هيئة التدريس العاملين بها. وقد اكدت الدراسة علي العديد من التوجهات العالمية المعاصرة المهتمة بتطوير التعليم العالي،واشارت الي ان عضو هيئة التدريس بمؤسسات التعليم العالي يقوم بالعديد من الادوار التي لا يمكن ان تكون ثابته وانما تتغير بتغير حاجات
المستفيدين والموقف التعليمي ومجارة التطورات في البيئة الداخليه والخارجيه.وقد توصلت الدراسة الي انه ينبغي علي مؤسسات التعليم العالي الاعتناء بعضو هيئة التدريس بدايه من دقة اختياره ثم اعدادة والاهتمام المستمر بتمكينه من تطوير قدراته ومهاراته العلمية والمهنيه بعد حصولة علي درجة الدكتوراه.

اما دراسة الغامدي  فقد بينت عدة امور منها معوقات نجاح ادارة الجودة الشاملة في الجامعات السعودية بينت خلالها اهم الاستراتيجيات المطلوبه لتطبيقها وفي نهايه الدراسة تم عرض اهم مراحل تطبيق الجوده الشامله بجامعة طيبة.

بين ال داوود المعوقات العامة لتطبيق ادارة الجوده الشامله في مؤسسات التعليم العالي والتي يمكن اختصارها في النقاط التالية:
-عدم التزام الادارة العليا.
- التركيز علي اساليب معينة في ادارة الجودة الشاملة وليس علي النظام ككل –عدم مشاركة جميع العاملين في تطبيق ادارة الجودة الشاملة.
-عدم انتقال التدريب الي مرحلة التطبيق .
- تبني طرق واساليب لادارة الجوده الشامله لا تتوافق مع خصوصية المؤسسة.
- مقاومة التغيير من بعض المديرين وبعض العاملين.
-توقع نتائج فورية.


من خلال العرض السابق للدراسات السابقة يتضح مايلي:

-بعض الدراسات بينت كيف ان ادارة الجودة الشاملة تحتوي علي مفاهيم متداخلة ومتشابكة يصعب التفرقة فيما بينهم وتستخدم احيانا بمعني واحد.
-بعض الدراسات اهتمت بكيفية قياس الاداء والبعض الاخر اهتم بتقديم اقتراحات للتطوير الا انها تجردت من التطبيقات الميدانية.
- البعض الاخر ابرزت المعوقات التي تواجه مؤسسات التعليم العالي بعرض نظري فقط وان كان هناك دراسات ميدانية فهي محدودة وتقتصر علي نوع واحد من هذه المعوقات وتم اغفال البقية .



دراسة ميدانية /معوقات تطبيق ادارة الجودة الشاملة في مؤسسات التعليم العالي.
د/سعيد بن علي العضاضي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق